نظرية فيري في علم الإجرام

 العالم فيري انتقد لومبروزو حيث أن هاد الأخير لومبروزو ربط الجريمة بالتكوين البدني للمجرم وأنه اعتمد على الجانب النفسي للمجرم ولم يعتمد  على الجانبين المادي والإجتماعي لي طبعا حتى هما قدار يكون سببا في الإجرام مهم ما علينا .. واخا هاد الانتقادات كاملة بقى سي فيري  وفي لمبدأ المدرسة ديالو لي كيتمثل في_أن_الإنسان_في_تصرفاته_مجبر_لا_مخير_وأن_الجريمة_التي_يقترفها_المجرم_حتمية_لا_يمكن_تجنبها_متى_اجتمعت_الظروف_المحيطة_بها_من_مادية_واجتماعية_وعضوية_ونفسية، وهاد الظروف كلها حسب هاد العالم كتقسم على جوج اللولة داخلية وكتمثلنا في العوامل العضوية والنفسية، والثانية خارجية وكتمثلنا في الأسباب المادية وكتدخل فيها جغرافية الجريمة فحال المناخ ،التضاريس والطبيعة   مثلا وكذا البيئة الاجتماعية قدار يكون المجرم متأثر بالوسط لي كيعيش فيه الشيء لي كيدفعو يرتكب الجريمة، وبناء على هاد المعطيات قسمنا هاد العالم المجرم إلى  أصناف :
● المجرم الفطري : وهاد المجرم هو لي ورث الإجرام عن الأصل ديالو (الناس كتورث الفلوس والفيلات وزمر وهادا وارث الإجرام) ما علينا حيت اجتمعت فيه العوامل العضوية والنفسية فمن الناحية العضوية فالمجرم كيكونو فيه بعض المميزات مثلا اختلاف شكل وحجم الرأس، تشوهات خلقية فعينو، فيه الشعر بزاف في الجسم ديالو كامل (فحالي)  ....ومن الناحية النفسية قلة الشعور بالآلم، كيتعصب داغيا وكذلك داك الوشم المرسوم على الجسد ديالو .
● المجرم المجنون : هادا طبعا مفهوم هو لي مريض فعقلو الشيء لي كيخليه ميقدرش يمييز داك ساعة كيرتكب شي جريمة وفي رأي مدرسة لومبروزو و فيري كلهم كيديرو هاد الجريمة جبرا وماشي خيارا  .
● المجرم العاطفي : هاد المجرم مكاينش الفرق بينو وبين الإنسان العادي حيت سليم فكل الجوانب وكيرتكب هاد الجريمة غي حيت تعصب او لا شي حاجة وكيفقد السيطرة ديالو وكيضرب شي حد مكاين لا سبق الإصرار لا والو عصبو وقتلو بكل بساطة  وهاد المجرم منين كيتهدن كيندم مسكين وكيبغي ينتحر منين كيتفكر داك الجريمة لي دار خصوصا ايلا كانت خطيرة وقالك الملاحظ هو أن هاد النوع من المجرمين أغلبيتهم نساء الله يحفظناا .